رُشّح فيلم "ورد مسموم" لجائزة الأوسكار، اذ انه تفوّق على فيلم "ليل خارجي" في التصويت النهائي للجنة المرشّحة بفارق 11 صوت.
تدور أحداث الفيلم، المأخوذ عن رواية للكاتب أحمد زغلول الشيطي بعنوان "ورود سامة لصقر"، في أحد الأحياء الفقيرة المتاخمة للقاهرة، حي المدابغ الذي يعيش كل من فيه مهددين بالإيقاع الذي لا يرحم لماكينات الدباغة، بالمجففات التي تدور مهشمة عظام الحيوانات، وبمخاطر مياه الصرف المسممة في كل مكان.
وعلى مدى 70 دقيقة يستعرض الفيلم الحياة اليومية لـ"تحية" عاملة النظافة التي تعيش في حي المدابغ مع أسرتها، ولا تملك شيئا في الحياة سوى "صقر"، شقيقها الذي ترفض أن يتركها ويسافر ليحسن من ظروف معيشته، ظنًا منها أنه يجب عليه أن يرد الجميل ببقائه دائمًا بجوارها.